The 5-Second Trick For تعزيز ثقة الطفل بنفسه
Wiki Article
ساعديه علي إكتساب الصداقات وأن يتعلم كيف يحافظ عليها ويتعامل معها بطريقة صحيحة.
كن صبورًا: امنح الأطفال الوقت للتعبير عن أنفسهم وعن مشاعرهم. تجنب عجلهم أو تجاهل مشاعرهم.
يمكن للوالدين أن يتحدثوا عن الأوقات التي واجهوا فيها تحديات وكيفية تجاوزها، مما يساعد الطفل على فهم أن الجميع يواجه صعوبات في الحياة.
غالباً ما يقتبس الأطفال مشاعر والِدِيهم وسلوكاتهم اليومية؛ لذا، من شأن تعامل الوالِدين مع المَهامّ أو الأحداث بتفاؤل وثقة بالنفس، أن يدفع الطفل إلى التصرُّف بالثقة ذاتها عند مواجهة المواقف المختلفة، ولا يُشترَط هنا عدم إظهار الوالِدَين قلقهما أبداً؛ إذ ينبغي أن تكون تصرُّفاتهما معقولة وواقعية، وإنَّما المطلوب هو التركيز على المشاعر الإيجابية أكثر.
امنحيه فرصة اختيار الهدايا التي سيقدمها للآخرين، وقدميه للضيوف في المناسبات الاجتماعية ولا تتصرفي وكأنه غير موجود، ليكتسب الثقة.
تبدأ الثقة بالنفس بقدرة الفرد على تقييم خصائصه وإمكاناته بشكل صحي. الشخص الواثق من نفسه يدرك ما يمكنه القيام به وما قد يعجز عنه، لكن هذا الوعي لا يؤثر سلبًا عليه.
ثقة الأنفس هي مكون حرج في تطور الأطفال على الصعيدين العاطفي والنفسي. إنها تؤثر في كيفية تعاملهم مع التحديات والتجارب التي يواجهونها أثناء نموهم.
مهما كان نجاح الطّفل صغيراً أو بسيطاً، يجب على الوالدين أن يحتفلا معه للمزيد من النّجاحات والإنجازات، ومشاركته لحظات السّعادة والإنجاز، لأنّ ذلك يمنحهُ الثّقة بنفسهِ وقدُراته.
الثقة بالنفس وتقدير الذات أعظم ما يمكنكِ تقديمه لطفلكِ، فالأطفال الذين لديهم ثقة بالنفس، يشعرون بالحب والقبول والسعادة، وتزيد إنتاجيتهم ويتطورون أسرع ممن لا يشعرون بنفس مقدار الثقة بالنفس، ولكي تزرعي في طفلكِ هذه الصفة اتبعي ما يلي:
لاتتوقّع من طفلك التّحفيز عن طريق نور الإمارات المُقارنة، لأنّ المُقارنة تُحطّم نفسيّته وتجعلهُ يرى الآخرين أفضل منه بكثير.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
ويُمكن أيضاً مساعدة الطفل في تعلُّم طرق إنجاز بعض المَهمّات؛ ليتولّى مسؤوليتها لاحقاً، ويُحقِّق مزيداً من الاستقلالية في التصرُّف، مثل: الإمارات تعلُّم ارتداء الملابس، أو حمل الأكواب، أو ترتيب غرفة الألعاب، أو غسل أطباقه.
التواصل الفعّال هو عنصر أساسي في تطوير ثقة الأطفال. عندما يستمع البالغون بنشاط ويوفرون مساحة آمنة للتعبير المفتوح ويقدمون ملاحظات بناءة ويحتفلون بالإنجازات، يتم ترسيخ إحساس الأطفال بقيمتهم الشخصية وكفاءتهم. الطريقة التي نتواصل بها مع الأطفال تؤثر بشكل كبير على تقديرهم للذات وثقتهم بأنفسهم، والتي بدورها تؤثر على تنميتهم العامة ونجاحهم في الحياة.
يجب وضع الخطوط الحمراء التي ينبغي على الطفل عدم تجاوزها، فيساعد وضع القواعد الأطفالَ على فهم السلوك المقبول وغير المقبول، وعندما يتم توجيههم بشكل صحيح نحو السلوك الإيجابي، يشعرون بالاستفادة من توجيه الكبار، ومن ثم يزيد ذلك من ثقتهم بأنفسهم، ويعلم وضع القواعد الأطفال المسؤولية الشخصية وكيفية التحكم في سلوكهم؛ وذلك يعزز الشعور بالقيمة الشخصية والثقة بأنفسهم بصفتهم أفراداً قادرين على اتخاذ القرارات الصحيحة.